الإصحاح 17 الفقرة 03-04

{أع17(3-4)}

 موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات، وأن: هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به  4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل

 

فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا=هذه ليس ميزة لأن اليهود الذين اتبعوا بولس كان نقمة على المسيحية لأنهم أشعلوا الفتنة بسبب الختان

 

سفر أعمال الرسل 15: 5

وَلكِنْ قَامَ أُنَاسٌ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ آمَنُوا مِنْ مَذْهَبِ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُخْتَنُوا، وَيُوصَوْا بِأَنْ يَحْفَظُوا نَامُوسَ مُوسَى

 

كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات= هذه ليست معجزة يحاول الكاتب أو يُهمنا بها .. لأن الأناجيل ذكرت بأن موسى وابراهيم ولعازر قاموا من الأموات (لوقا 16: 22)( متى 17: 3)وهناك من لم يمت حتى الآن مثل إيليا وملكي صادق .. والقس تادرس ملطي ذكر لنا بأن بولس مات وقام في عدة ساعات أي تفوق على يسوع في القيامة .

 

ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل= كم العدد ؟ هل عجز الروح القدس في حصر الأعداد ؟

 

يقول القس أنطونيوس فكري :- كان في تسالونيكى جالية يهودية ضخمة تقدر بثلث سكان المدينة البالغ سكانها 200,000 وكالعادة يبدأ بولس الرسول بمجمع اليهود واليونانيين الذين يحضرون المجمع. وكالعادة يهيج اليهود ويثيروا الدنيا ضد بولس.. انتهى

 

من أين أتي بهذه الأعداد والتقديرات ؟ لم يذكر مصدره علماً بأن القس تادرس ملطي لم يذكر هذه الأرقام .

 

يحق لرجال الكهنوت ذِكر أرقام وتقديرات بلا أدلة طالما امامهم من يُصدقهم بلا عقل صاغرين لهم .

أضف تعليق