الإصحاح 03 الفقرة 15-19

اع-3-15: ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك…. 17: ((والآن أيها الإخوة أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم أيضا 18: وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تممه هكذا. 19: فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب.

بجهالة بطرس بدأ يُلمح بأن اليهود تأمروا على يسوع المسيح  حتى قتلوه وعلى الرغم من أن النبوءات ذكر أن المسيح سيتالم فعليه توبوا لتمحوا خطايكم .. يا للهول

ولماذا لم يُطبق يسوع هذا الكلام على يهوذا الاسخريوطي رغم أن خيانته كانت أقل حدة من التآمر بالقتل ؟

رغم أن النبوءات كانت تذكر بأن المسيح سيتألم كما ادعى بطرس إلا أن يسوع بنفسه لعن مُسلمه يهوذا(متى 26: 24) ولم يعفي عنه ولم يُلمح أو يُنادي بلجوء يهوذا للتوبة .. وعليه عندما شعر يهوذا باستحالة قبول التوبة ولعنه يسوع فانتحر (مت-27-5).

فلماذا الآن بطرس يكيل بمكيالين ويُنادي قتلة يسوع بالتوبة ؟

(رو1:17)

لأن فيه معلن بر الله بإيمان، لإيمان، كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا

سؤالي :- هل إيمان يهوذا الاسخريوطي سينجيه رغم انه خائن؟ أظن أن أي رد على هذا السؤال سيُدين العقيدة المسيحية

متى 19
27 فأجاب بطرس حينئذ وقال له: ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. فماذا يكون لنا 28 فقال لهم يسوع: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني، في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضا على اثني عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر ………… هنا تعهد يسوع لتلاميذه الأثنا عشر بالجلوس معه وبجانبه في الملكوت (الخائن بجانب الكاذب”بطرس”[مر14:71])

ولكن يسوع الذي لا يعلم الغيب توعد يهوذا الاسخريوطي

متى 26: 24

إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!».

.

أضف تعليق